قال الأطباء المقيمون في المستشفيات الموريتانية إن المطالب التي أضربوا من أجل تحقيقها منذ 7 أيام تمثل حقوقا بالنسبة لنظرائهم في الدول المجاورة.
وذكر ممثل الأطباء المقيمين الدكتور محمد عيسى باب في تصريح للأخبار، أن مسار إضراب الأطباء مستمر لليوم السابع على التوالي بمشاركة وصلت 100% في جميع مستشفيات العاصمة.
وقال ولد عيسى باب إن وزيرة الصحة التقت الأطباء وناقشت معهم المطالب، وتعهدت بلقائهم الخميس الماضي لكن جهة التنسيق بينهم والوزارة اتصلت بهم لاحقا وأخبرتهم بإلغاء الاجتماع الذي كان مقررا، “دون معرفة الأسباب”.
ونوه الأطباء المقيمون إلى أنهم ليسوا مسرورين بحالة “الشلل التي تعاني منها مستشفيات العاصمة” لكن مستوى تجاوب السلطات مع مطالبهم فرض عليهم الإقدام على الخطوة. وفق تعبيرهم.
وأكد ولد عيسى باب على أن الناطق باسم الحكومة “غالط الرأي العام في تصريحه الأخير”، نافيا مطالبة الأطباء المقيمين بتعويضات تعادل مستحقات مؤطريهم، داعيا من يريد التأكد من قيمة ومكانة الأطباء الداخليين إلى زيارة مستشفيات العاصمة هذه الأيام.
وعبر الأطباء المضربون في تصريحهم للأخبار، عن استعدادهم للحوار وإيقاف الإضراب، متى ما توفرت ضمانات حقيقية ورصدت حلول لمطالبهم المرفوعة للوزارة.