في يوم مشمس من شهر أبريل، تجمع مختلف الأطباء والأخصائيين و الطلاب أمام مبنى البرلمان، ليس فقط للتظاهر بل للوقوف بجانب الأطباء المقيمين الذين كانوا يضربون احتجاجاً على ظروف عملهم السيئة والمعيشية المتدهورة. كانت اللافتات ترتفع بشكل مؤثر، تطالب بحقوق الطبيب وبمعاملة أفضل لمن يعملون بلا كلل في مجال الرعاية الصحية.
هذه الوقفة الاحتجاجية كانت تعبيرًا واضحًا عن الاستياء الشديد من ظروف العمل غير الملائمة التي يواجهها الأطباء المقيمون، وكذلك عن الرفض الشديد للعنف والاعتداء على حقوق الإنسان الأساسية، بما في ذلك حق التظاهر السلمي