افتتح اليوم الخميس في نواكشوط المؤتمر المغاربي الثامن لأمراض الكلى والمؤتمر الوطني الثاني للهيئة الموريتانية لأمراض الكلى.
وينظم هذا المؤتمر بالتعاون بين وزارة الصحة الموريتانية والجمعية الإفريقية لأمراض الكلى.
وتشارك في المؤتمر مجموعة من الخبراء والباحثين ويهدف إلى التبادل حول المستجدات العلمية ونتائج البحوث والدراسات، وآخر التوصيات التي تم التوصل إليه في هذا المجال.
وقال وزير الصحة المختار ولد داهي، إن المؤتمر سيمكن المشاركين فيه من تحيين معلوماتهم في مجالاتهم العلمية.
ولفت إلى أن استضافة موريتانيا لهذا النوع من الأنشطة وتنظيمها من قبل الهيئات الوطنية “إشارة بالغة الدلالة على الثقة التي أصبحت تحظى بها موريتانيا في المحافل العلمية”.
وأضاف أن مثل هذه المؤتمرات “يدفع إلى المضي في تطوير منظومتنا البحثية وخلق بيئة علمية ستساهم لا محالة في تنمية البلد”.
وقال ولد داهي، إن السلطات الموريتاني تعطي أهمية خاصة لأمراض الكلى وزرع الأعضاء، “وتجلى ذلك في تشكيل مجلس وطني يعنى بالتبرع وزرع الأعضاء والأنسجة مع تحديد هدف إجراء أول عملية زرع خلال ثمانية عشر شهرا، وسيقوم هذا المجلس بحملات تحسيس حول أهمية التبرع بالأعضاء بصفته أهم تجلي من تجليات الكرم العطا”.